vendredi 30 janvier 2015



في حضوره تعرف الزرقة طريقها إلى سمائي و تتلون قطرات الندى..
في الفواصل الزمنية بين دقات قلبي يقيم لي عوالم أفر إليها مجردة من الواقع..
يحيك لي من حروف اسمه وشاحا احيطه على عنقي و اعقده عقدتين.
يكتب لي قصيدة يستعير حروفها من وهج القمر ..
و يبتاع لي أغنية جديدة يلبسها صوت فيروز .
يعيد لصوتي إيقاعه و يقيم انكساراته.. و يبعث فيه الحياة..
يهديني سيف بن ذي يزن و ابتسامة موناليزا و شجرة سنديان لا أحد يعرف مكانها..
التقط ضحكاته و اصنع منها سبحة اذكره بها..
في محراب عينيه أصلي و من وحيها اكتب سبع "مانترات"..
و اهيم في الأرض بحثا عن كل قصائد العشق أقدمها قربانا له..
***
أرى في صفحة وجهه حاضري و مستقبلي.و اتنكر لماضي حين لم يكن هو هناك..
لكنه الآن هنا..
لا قريب و لا بعيد

1 commentaire: